مفهوم التدريب الإلكتروني

أصبحت التكنولوجيا هي المحرك الرئيسي لمعظم مجالات الحياة في عصرنا الحالي، بعدما فرضت حضورها الكبير على واقعنا، وباتت تدخل في كل كبيرة وصغيرة بوتيرة متسارعة لم يشهد الإنسان مثلها على مدار تاريخه.
لذا لم يكن من المستغرب أن تدخل التكنولوجيا وبقوة في مجالات التعليم والتدريب، في ظل ما تقدمه من حلول وبدائل تقنية تجعل من وسائل التعليم والتدريب أسهل في التلقي وأقل في الكلفة وأقوى في التأثير، وكان من نتاج ذلك أن ظهر في السنوات الأخيرة مصطلح "التدريب الإلكتروني".
يعرف "التدريب الإلكتروني" بأنه شكل من أشكال التدريب الذي يجري بمختلف مراحله عبر الإنترنت بشكل كلي، مستخدما في ذلك عددا من الوسائط المتعددة التي تجعل العملية التدريبية أبسط وأكثر إمتاعا، مثل الصور التوضيحية والرسومات البيانية ومقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية وغيرها من الوسائط، لينافس بها التدريب التقليدي وبقوة، ويفرض حضوره عليه.

مميزات التدريب الإلكتروني

  • ملائمته لمختلف حاجات الأفراد، في ظل إمكانية تنفيذه في أي زمان ومكان حسب ظروف واحتياجات المتدرب، طالما توافرت لديه أجهزة الحاسب أو الهواتف الذكية واتصال مناسب بالإنترنت.
  • إمكانية تعرف المتدرب على مردود ما تلقاه من دورات بشكل فوري في ظل استخدام الاختبارات الإلكترونية التي تظهر نتائج فورية لمستوى المتدرب ومحصلته من الدورة.
  • تتيح أشكال التدريب الإلكتروني المختلفة إمكانية تحديثها وتطويرها بشكل مستمر حتى تكون مواكبة لأحدث التطورات في مجالها ولكافة التغيرات الحادثة في مجال التدريب بشكل عام.
  • عدم التقيد بأعداد المتدربين في الدورة الواحدة، حيث يتيح التدريب الإلكترونية إمكانية حصول العشرات على الدورة التدريبية الإلكترونية ذاتها دون تأثير عددهم على العملية التدريبية.
  • يتيح للمتدرب إمكانية الاطلاع على الأنشطة التدريبية أكثر من مرة حسب احتياجه وحسب قدرته على الاستيعاب، للتأكد من استفادته الكاملة من الدورة. وبالنظر إلى خبرة "دار الرؤى" الكبيرة في التدريب، حيث تعد واحدة من أوائل المؤسسات السعودية التي احترفت هذا المجال، فإنه كان لزاما علينا أن نواكب هذا التطور الكبير وأن نلحق بركب التكنولوجيا وأن نترك بصمتنا الخاصة في مجال التدريب الإلكتروني، وضم هذا النوع من التدريب إلى قائمة الحلول التدريبية المختلفة التي نقدمها.

    الحلول التدريبية التي تقدمها دار الرؤى

    تقدم دار الرؤى بحمد لله مختلف أشكال الحلول التدريبية التقليدية والغير التقليدية، حيث تقدم ثلاث أنواع رئيسية من التدريب، التدريب التقليدي والتدريب المدمج والتدريب الإلكتروني:


التدريب التقليدي:

هو الشكل الذي يعتمد على الوسائط التقليدية في عملية التدريب التي تستدعي الحضور إلى قاعة التدريب وتلقي المنهج التدريبي مباشرة في حضور المدرب، الشبيهة بالعملية التعليمية في الفصول.

التدريب الإلكتروني:

هو التدريب الحديث الذي يتم عبر الإنترنت بشكل كامل مستخدما كافة الوسائط المتعددة التي يتيحها الفضاء الإلكتروني، ويشتمل على قسمين رئيسيين: التدريب الذاتي، والذي يتلقى فيه المتدرب البرنامج التدريبي بشكل مباشر معتمدا فيه على نفسه فقط ويكون التدريب في هذه الحالة غير متزامن، أي يمكن إجراؤه في أي وقت يختاره المتدرب حسب احتياجاته، والقسم الثاني هو التدريب عن بعد، وهو أشبه بالتدريب التقليدي ولكن يتم عن طريق الإنترنت بين المتدرب والمدرب الذي يتواجد كل منهما في مكان مختلف، ويكون التدريب في هذه الحالة تدريب متزامن، حيث يتوجب أن يتواجد كل من المدرب والمتدرب على الإنترنت في الوقت نفسه المتفق عليه.

التدريب المدمج:

وهو شكل ثالث من أشكال التدريب، يدمج بين مميزات النوعين السابقين، التدريب التقليدي والتدريب الإلكتروني حسب احتياجات المتدرب وما تقتضيه الدورة التدريبية، ويشتمل على ثلاث أقسام: الأول يدمج بين التدريب التقليدي والتدريب الذاتي، والثاني يدمج بين التدريب التقليدي والتدريب عن بعد، أما الثالث فيدمج بين أنواع التدريب الإلكتروني نفسها، وهي التدريب الذاتي والتدريب عن بعد.

قائمة دورات "دار الرؤى"

تقدم "دار الرؤى" مجموعة كبيرة من الدورات التدريبية التي يمكن الحصول عليها سواء بالطريقة التقليدية عن طريق التدريب الإلكتروني أو حتى التدريب المدمج، وهي مجموعة تغطي مختلف جوانب المجالات التدريبية التي تساعد أي متدرب على الارتقاء بمستوى خبراته وتحسين كفاءته، ما ينعكس إيجابيا بشكل كبير على حياته العملية.
كما تقدم "دار الرؤى" دوراتها التدريبية بأسعار تنافسية، تشجع المتدربين على الحصول على أكثر من دورة، وبالتالي زيادة محصلته المعرفية.
للاطلاع على قائمة دوراتنا الإلكترونية وأسعارها وطرق السداد اضغط هنا

منصة "دار الرؤى" للتدريب الإلكتروني

تستخدم "دار الرؤى" منصة تدريب الكتروني عالمية متخصصة في التدريب الذاتي والتدريب عن بعد، والتي تقدم العديد من الحلول التدريبية المبتكرة وتتيح للمتدرب الاستفادة من كافة الوسائط التكنولوجية الممكنة، حيث استفاد من خدمات هذه المنصة قرابة 4 ملايين متدرب في السنوات العشر الأخيرة.
وتمتاز هذه المنصة ببساطة تصميمها وسهولة استخدامها، حيث يمكن لأي متدرب مهما كانت خبراته التقنية أن يتعامل مع المنصة ويستفيد مما تحويه من دورات إلكترونية، كما يسهل عليه خوض الاختبارات التفاعلية التي تقدمها المنصة والتي تساعده على قياس محصلته من الدورة الإلكترونية فور الانتهاء منها.